الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

سر الكائنات الفضائية والاطباق الطائرة (سلسلة)


سر الكائنات الفضائية والاطباق الطائرة (سلسلة)
بقلم ا/جيهان على السيد عطيه
الكائنات الفضائية الذى حير عقول الناس منذ الالاف السنين وهناك اسئلة كثيرة محيرة جدا دائما ما تمر بخواطرنا ونريد ان نعرف لها جواب :
هل المخلوقات الفضائية حقيقة؟؟؟
هل يوجد بالكون غيرنا ؟؟؟
واذا كانت هناك حياة لماذا لم نراها؟؟؟
ليس هذا فحسب ان هناك بعض الناس من يدعون انهم  عاشوا تجربة خطف مروعة من قبل كائنات فضائية مجهولة حيث بلغ عدد من ادعى انهم تعرضوا للاختطاف فى الولايات المتحدة الامريكية وحدها اكثر من 3 ملايين شخص .يروى هؤلاء الناس تجاربهم الغريبة من خلال التنويم المغنطيسى او فى حالات نادرة عبر البوح بها مباشرة .تجمع هؤلاء التجارب علامات مشتركة نوردها كما يلى
تحدث اغلبها فى اليل وعندما يكونون نياما فى السرير او جالسون السيارة فى مكان ناء تبدء بمشاهدة نور ابيض وقوى باتجاههم يترافق معه صوت هدير مركبة فضائية تتراءى امامهم.وعادة ما يشعر الشخص انه عاجز عن الفرار او تتم شل قدرته على الحركة او تتوقف سيارته عن العمل .
ترتفع اجساد المخطوفين وكانها تنجذب باتجاه مركبة فضائية لها شكل طبق طائر او اسطوانى الشكل وتحيط بها اضواء متحركة ومتوهجة
يستقبلهم فى المركبة عدد من الكائنات الفضائية التى تتميز بالملامح الجسدية التالية
رؤوس كبيرة وعيون كبيرة بشكل حبة اللوز سوداء بدون اى اثر لبياض العين ايادى بها ثلاث اصابع وفى بعض الروايات ستة اصابع اجسام نحيلة لون جلدها رمادى .انف صغير جدا يكاد لا يرى فى الغالب تبدو قامتهم قصيرة وفى بعض الاحيان طويلة
يتم التواصل مع المخطوف والكائنات عن طريق تخاطر بالافكار دون تحريك اى شفاه وفى حالات نادرة قد يتواجد بعض البشر كمعاونين للكائنات تقوم الكائنات بتمديد جسد المخطوف وتعريته على طاولة الفحص من ثم ادخال أدوات في فتحات جسمه بهدف انتزاع سائله المنوي ان كان رجلاَ أو بويضات إن كانت امرأة
قد يشرح أحد الكائنات للمخطوف من أين كوكب أتوا (كوكب أومو) أو يرونه خط مسار رحلتهم عبر المجرات
تقوم الكائنات بارجاع المخطوف إلى مكانه الأصلي بعد أن أتمت مهمتها التي ارادت. وفي بعض الأحيان تشرح الكائنات هدف مهمتها في إكثار نسلهم المهدد واجراء تجارب لتهجين كائن نصفه بشري
على الأغلب لا يستطيع المخطوف تذكر أي شيء مما حصل معه خلال فترةالاختطاف ولكنه يشعر ان هناك شيء مروعاً حصل معه ويراه كزمن ضائع لايستطيع أن يعلم ما حدث. أو يشعر بآلام في مناطق من جسده من جراء اعتداء او اغتصاب دون أن يتذكر كيف حصل وهذا ما يسبب له الكوايبس والحالة النفسيةالسيئة إلى أن يراجع طبيب نفسي ويخضع لتجربة التنويم المغناطيسي من قبلالمختص ويروي تفاصيل ما حدث معه.
رأي المؤيدين لنظرية الاختطاف:
يعتمد المؤيدون على عدد من الحجج التالية :
لا يمكن أن تكون كل هذه التجارب مجرد كوابيس أو حالات نفسية أولاً لأن عددها
كبير وحدثت لأناس يتمتعون بقدرات عقلية سليمة وثانياً لأنها معظم روايات
المتعرضين لتجربة الاختطاف تتفق بنسبة كبيرة فيما بينها من حيث التفاصيل ولا
يمكن أن تكون فقط تجربة فردية على سيبل المثال المواصفات الجسدية للكائنات
ونزع الحيوانات المنوية والبويضات.
المشاهدات المتكررة للأطباق الطائرة حول العالم تدل على وجود كائنات فضائية
لديها مهمة محددة وهي انقاذ نسلهم المهدد بالانقراض من خلال تجاربهم على
عينات من المختطفين.
يتم التعتيم والاستهزاء من هذه الظواهر عن قصد لأن للمخابرات الأمريكية دور في
التعاون العسكري السري مع الكائنات الفضائية بهدف تطوير أسلحة ذكية ومتطورة
(نظرية المؤامرة).
رأي المتشككين لظاهرة الاختطاف :
يعتمد المشككين على عدد من الحجج التالية:
لا يمكن اتخاذ التنويم المغناطيسي وحده وسيلة لمعرفة الحقيقة فكما نعلم العقل
اللاواعي لديه قدرة على اختلاق الخيالات المتنوعة كما تظهر في الأحلام التي
نراها، ولحد الآن لا تقبلها المحاكم على الأقل، التنويم المغناطيسي قد يفصح عن
الحقيقة ولكن لم يتم تأكيد ذلك ولكن المقبول به أنه يعبر عن هواجس ورغبات
الشخص ويساعد في فهم حالته النفسية.
تم رصد زيادة في عدد الذين يدعون اختطافهم من قبل الأطباق الطائرة فقط بعد أن
تم عرض فيلم "الغزاة" Intruders في صالات السينما في فترة الثمانينات ونشر
بعض الكتب التي تبحث في هذا الشأن وهذا وحده دليل على أن تجارب أولئك"
المخطوفون" ناتجة عن تأثرهم في ما شاهدوه وهذا يخلق هستريا جماعية أو نوع
من الثقافة تظهر فقط في كوابيسهم التي يعيشونها وفي دهايلز عقلهم اللاواعي
وهذا هو سر اشتراك معظمهم في تفاصيل رواياتهم.
ما هو سر الاختفاء المفاجئ للأشياء التي جلبها المخطوف من المركبة ؟ ! بدون دليل مادي لا يمكن البرهان على حقيقة الاختطاف.
أرض الأحلام المنطقة51 .. نعم هي أرض الأحلام المعروفة باسم منطقة 51 السرية في ولاية (نيفادا) الأمريكية وهو موقع عسكري أمريكي سري يكمن خارج مدينة (لاس فيجاس) جزءا منها خارج حدود قاعدة عسكرية قرب بحيره جافه إحدى أكثر الأماكن السرية على الأرض سري جدا حيث أنه ليس موجود على أي خريطة أمريكية والحكومة الأمريكية تنكر وجوده العجيب أن هذا المكان يحوي العديد من الأسرار في صحراء ولاية نيفادا الأمريكية و المنطقة تعرف أيضا باسم أرض الأحلام.
و لقد بنيت تلك المنطقة في أوائل الخمسينيات من قبل وكالة الاستخبارات المركزية لاختبارات سرية للغاية لآخر تطور تكنولوجي في الجيش الأمريكي وهي منطقة صغيرة وزعما أن منطقة 51 أرض اختبار لطائرة الشبح (hypersonic) الجديدة السرية للغاية
كما أن كامل المنطقة محاطة من قبل أحدث أجهزة المراقبة الأمنية محروس من قبل حراس الأمن المعروفين باسم (لقب رجال Cammo) في سيارات جيب شروكي بيضاء ذات الدفع الرباعي بانتظام على مدار 24 ساعة وأيضا بالمروحيات المسلحة بشدة التي تمسح الحدود لعدم السماح لأى متسلسل بالدخول والأشخاص الذين يحاولون الدخلون إلى المنطقة عبر الحدود يعتقلون من قبل رجال الامن و Cammo ويتم تسليمهم إلى قسم الشرطة و يدفع غرامة بقيمة 600 أو 1000 دولار !!
ومزعوما من قبل الباحثين أن تكون أرض الاختبار لآخر جيل من الطائرة العسكرية السرية و مزعومة أيضا أن منطقة 51 المنطقة التي تهبط إليها الأطباق الطائرة وأن الحكومة الأمريكية تجرى الاتصال مع تلك الأجسام الغريبة ولو أن لا أحد يستطيع تأكيد هذه الإدعاءات إلا أن هناك الكثير من الأشخاص قد شاهدوا أجسام غريبة مضيئة تطير في الليل من المنطقة كما ذكرت التقارير و كانت الأجسام تطير بشكل مدهش و سرعة مدهشة وتقوم بتغيرات سريعة في الاتجاهات ابعد بكثير من أي تقنية أو تكنولوجيا معروفة في العالم أيضا تلك الأجسام الغريبة لها القدرة في تتغير الحجم و تختفي بالكامل عن الأنظار.
ويعتقد الكثير من الناس أن تلك المنطقة تحتفظ بالطبق الطائر المتحطم من (حادثة روزويل) الشهيرة لهندسيات سرية يقول أحد العلماء يتحفظ المدعي (ليزر بوب) الذي يدعي انه عمل في المنقطة 51 في قسم القاعدة بأنه عمل في تسعة أطباق طائرة مختلفة حينما كان في القاعدة وتلك الأطباق أخفيت في سفح الجبال وصرح (الليز) أيضا بأن حياته كانت في خطر بعد أن أخذ بعض أصدقائه لمراقبة اختباراته وتكون حياته في خطر ما إذ تكلم حول تجاربه وأن الحكومة الأمريكية ستغتاله إذا ما قادرا على تقديم أي دليل طبيعي لتأكيد قصته ولسوء الحظ أن السيد الليز لن يقدم أي دليل يثبت قصته.
وإليكم خطاب من الرئيس الأمريكى يطلب فيه من سلاح القوات الجوية عدم تواجدهم بالقرب من البحيرة الموجودة بالمنطقة وعدم ذكر أى بيانات تخص تلك المنطقة وأيضا عدم إجراء أية فحوصات لحماية البيئة فى تلك المنطقة لدواع أمنية ؟؟!!
و لقد أخذت بعض الصور الفوتوغرافية للمنطقة 51 عبر القمر الصناعي الروسي في فترة الستينيات و على الرغم من الدليل الفوتوغرافي الذي يثبت وجود المنطقة إلا أن الحكومة الأمريكية تنكر وجود المنطقة باستمرار  .
حادثة رزويل ومعلومات وصور وفيديو عن تشريح الكائن الفضائى
في عام 1995 بثت القناة البريطانية الرابعة فيلم فيديو غريبا قيل إنه تسرب من ملفات سلاح الجو الأمريكي.. وبعدها بساعة فقط ظهر الفيلم في تلفزيونات أمريكا ثم في 32 بلدا حول العالم!!

وقد صور الفيلم قبل 58 عاما بطريقة بدائية ( بالأبيض والأسود ) وبلغ مدته 17 دقيقة وظهر فيه أطباء الجيش يشرحون جثة مخلوق غريب من الفضاء الخارجي وظهر المخلوق ساكنا ومستلقيا على طاولة بيضاء وبدت على وجهه علامات الألم كان بطول الولد وله جلد أملس شفاف وعينان كبيرتان وفم صغير و ساقه اليمنى مصابة بجرح كبير !..
وقد ظهر في الفيلم ثلاثة أطباء اثنان يقومان بعمليات التشريح وواحد يراقب من خلف نافذة كبيرة بالإضافة إلى المصور الذي كان يتحرك خلف الجميع و ظهر في الفيلم كيف شق الجراح بطن المخلوق بالطول وكيف فتح بطنه وأزال جزءا من أحشائه الداخلية كما شق جمجمته بالمنشار واخرج منه دماغه.. و ظهر المخلوق ب6 أصابع في اليدين والقدمين وجفن إضافي فوق العين كما أن رئتيه كانتا تتكونان من 3 اسطوانات متماثلة وأعضاء التناسل لديه غير واضحة المعالم.
وحسب ما جاء في محطة فوكس (في 28 أغسطس 1995) تم العثور على المخلوق بعد حادثة روزويل الشهيرة.. و منذ ذلك الحين تحولت حادثة روزويل إلى علم بارز في تاريخ الأطباق الطائرة وتحولت المنطقة التي حرم الجيش دخولها بقطر 30 كلم إلى قاعدة سرية حتى اليوم!
وحسب ما جاء في المحطة نقلت الجثث الغريبة إلى الوحدة الطبية في سلاح الجو الأمريكي وهناك تمت دراستها وتشريحها ثم حفظها في سائل الفورمالين.
ومن المفترض هنا ان الفيلم هرب (أو نسخ) من ملفات الجيش بطريقة سرية.. فالتلفزيون البريطاني اشتراه من رجل يدعى راي سنتيلي.. وسنتيلي يدعي أنه اشتراه من مصور متقاعد رفض ذكر اسمه عمل في سلاح الجو وصور الجثة بنفسه وقد قابله سنتيلي في اوهايو عام 1992 وعرض عليه شراء الفيلم مقابل إخفاء هويته!! وعندما وجد المصور نفسه قد أشرف على الموت أعلن عن رغبته في بيع هذا الفيلم الذي ادعي انه للكائنات التي تم اكتشافها داخل الطبق الطائر الذي سقط فوق روزويل عام 1947.
أما على المستوى الشعبي فقد حقق الفيلم رولجا كبيرا رغم احتمال كونه مزورا بفضل ستة عقود من صمت الحكومة ازاء حادث روزويل.. وإن كان الفيلم مزورا بالفعل فهو بالتأكيد (تزوير متقن) يتطلب العديد من الخبرات والمهارات السينمائية فالفيلم مثلا صور على أشرطة قديمة لم تعد تصنع هذه الأيام وحين استضاف برنامج 20/20 خبراء من شركة (كوداك) عجزوا عن كشف أي تزويرأضف لهذا أن جثة المخلوق وأحشاءه الداخلية كانت متقنه إلى حد مذهل (لدرجة ان ستيفن ستيلبرج - مخرج أفلام الخيال العلمي- أعلن استعداده لتوظيف منفذها بالمبلغ الذي يحدده). ولم يظهر أي من الأطباء (المزعومين) لاستلام الجائزة التي رصدت لمن يعترف بالتزوير أولا .
وهكذا لم يستطع أحد الجزم بحقيقة الفيلم وما يزال الجدل حوله قائما كما كان قبل سبع سنوات.. علي إصدار بيان هزلي عام 1997 من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أعلنت فيه كذب كل هذه الادعاءات وإغلاق ملف قضية الغرباء للأبد.
ومن الأكيد أن (( راي سنتيلي )) أصبح ثريا للغاية!!
حقيقة ام خدعة؟؟؟
وجهة النظر الاولى:
وأصبح متداولا حتى عبر شبكة الإنترنت قضية تشريح المخلوق الفضائي لكن يبدو أن تصديق أو عدم تصديق صحة وجود الكائنات الفضائية العاقلة هو أمر يرتبط بطبيعة الإنسان أو ربما بجيناته الوراثية فعلى الرغم من كل هذا مازال هناك من يرفض تصديق وجود أي مخلوقات عاقلة في الكون بخلاف البشر مهما كانت المبررات .. بل أنهم يرفضون حتى مناقشة الفكرة .. ربما لأن الحكومات حتى الحكومة الأمريكية مازالت ترفض الاعتراف بما حدث في روزويل.

و أجمع كل الخبراء على أن الفيلم حقيقي وتم تصويره بالفعل عام 1947 ؟!!

خبير في التصوير السينمائي أكد أن الفيلم تعود مادته الخام إلى فترة الأربعينات بالفعل وأن النسخة التي لديه تم تصويرها مابين عامي 1946م و1948م وقدم بهذا شهادة موثقة بعد أن فحص الفيلم ميكروسكوبيا أيضا .

خبراء الخدع السينمائية في (هوليوود)أعلنوا أنه من المستحيل أن يكون هذا الفيلم مجرد خدعة سينمائية لأنه ما من خبير في العالم أجمع يمكنه اصطناع الأنسجة والخلايا على هذا النحو المذهل .. بل وأعلنوا أنه لو كان هذا الفيلم خدعة فإنهم على أتم الاستعداد لتعيين صانعه مديرا لكل استوديوهات الخدع السينمائية بأجر قد يحمل سبعة أصفار وليس ستة .. وعندما حان دور الطب الشرعي كان أمر مبهرا .
الدكتور (كيرل ويشت) كبير الأطباء الشرعيين في مركز (سان فرانسوا) الطبي أكد أمام ملايين المشاهدين في بث مباشر أنه لم يشاهد في حياته كلها كائنا يشبه هذا وعلى الرغم من خبراته الواسعة حتى بين الأجناس غير الأمريكية.
أما من ناحية ما يحدث في الفيلم فقد أصر الرجل على أنها عملية تشريح سليمة تماما وأن من يقومون بها خبراء حقيقيون يؤدون عملا مبهرا .
وفي الوقت نفسه علق الدكتور (ويشت) على تركيب جسم الكائن بأنه يختلف إلى حد كبير عن الأجسام البشرية حيث يحتوي ستة أصابع في كل يد وكل قدم وجفنا إضافيا لكل عين يشبه ذلك الموجود عند الطيور كما أن الرئة عبارة عن ثلاث أسطوانات متساوية الحجم بالإضافة إلى عدم وجود أيه أعضاء تناسلية واضحة ... وكل هذا من وجهة نظر الدكتور (كيرل ويشت) لا يمكن أن يتواجد في كائن حي من أي جنسية كان بل ولا حتى في أية حيوانات معروفة.
أما خبير الأنسجة والطب الشرعي (س.ج.ميلرون) فقد أكد أنه لا يشك لحظة فيما يراه على الشاشة حقيقي إذ أنه وعلى الرغم من عدم بشريته يتناسق تماما مع بعضه البعض على نحو لايمكن أن يدركه أو يصطنعه إلا خبير.
وجهة النظر الثانية:
بعد ان عرض الفيلم (تشريح الكائن الفضائى) لم تتمكن الشركة المنتجة للشريط الفيلمى كوداك و لم يتمكن اى شخص من الحصول على اى جزء من الشريط الفيلمى الاصلى لدراسته ... اضف الى ذلك ان كل المختصين بالتصوير اعلنوا بشكل قاطع ان الفيلم ملفق..... اما المتخصصون فى علم التشريح فقد وجدوا العديد من التفاصيل الغريبة: اسلوب تنفيذ عملية التشريح لم تتم بالصورة التى فى العادة يتبعها شخص محترف فى المجال كذلك اادوات المستخدمة ليست الادوات المستخدمة فى العادة من الاطباء المختصين فى التشريح من الواضح اذا ان الفيلم ما هو الا تزييف تم تنفيذه بشكل محكم ... و لاثبات ذلك قام اكثر من مختص (فى التصوير و التشريح) بعمل افلام مماثلة لاظهار انها زائفة.

شهرة حادثة روزويل:

لكن ما الذي جعل حادثة روزويل هي الأكثر شهرة بين كل ظواهر الإطباق الطائرة الأخرى حتى الآن ؟.
السبب الأول: هو أن حادثة روزويل تم التعتيم عليها بل وذكرت الإدارة الأمريكية أنه منطاد لقياس درجة الحرارة وتقلبات الجو قد سقط وليس مركبة فضائية ثم عادوا ليقولوا أنها طائرة تجريبية كانت بها بعض الدمى الخشبية و هذا الجدال الواسع أدى إلى شهرة روزويل بشكل كبير
.
ولقد تحدث الكاتب انيس منصور عن الكائنات الفضائية فى كتابه الذين عادوا الى السماء عن هذه المخلوقات حيث
يبدأ أنيس منصور الكتاب بسرد رحلته مع العالم المصرى فاروق الباز و هم فى طريقهم إلى هيوستن حيث تنطلق السفن الفضائية الأمريكية و الحوار الذى دار بينه و بين الباز حول كتابه ” الذين هبطوا من السماء ” , و كان يتحدث عن سكان الكواكب الآخرى الذين جاءوا إلى الأرض و تركوا أثارهم .
و ذكر أن فى كتاب التوراة فى سفر حزقيال .. و هو نبى يهودى وصف سفينة فضاء نزلت أمامه بالقرب من بغداد قبل أن نعرف سفن الفضاء بألوف السنين .. و بعد ذلك أدركنا أنها حقيقة و أن سفينة هبطت أمامه و نزل منها رواد فضاء و وصفهم وصفاً دقيقاً .

و سرد أن النبى أخنوخ قد سافر إلى الفضاء فى سفينة فضائية و أنه رأى الكواكب , و يعرض بعض أسفار أخنوخ التى تحكى عن طوفان نوح عليه السلام و وصف الكواكب و الشمس و وصفه للسفينة الفضائية التى ركبها و نقلته إلى السماء و يقال أنه صعد للسماء و لم يعد .
و أخنوخ هذا هو النبى إدريس عليه السلام , الذى قال عنه القرآن الكريم :
” و أذكر فى الكتاب إدريس إنه كان صديقاً نبيناً * و رفعناه مكاناً علياً ”

و تلك الكتب الهندية القديمة التى تحدثت عن سفن فضاء عمودية و تلك الأنفجارات المدوية فى مدينتى سودوم و عمورة , التى يقال أنهم كانوا يسكنهم قوم لوط و أمطر الرب عليهم الكبريت و النار , و نظرت أمراه لوط وراءها , فصارت عموداً من الملح .

و تلك كرات النار التى كانت تعلو و تهبط فى سماء مصر و الكهنة الذين أستطاعوا أن يعرفوا ” منطقة أنعدام الوزن ” , و أستطاعوا أن يحركوا الأشياء بمجرد النظر أليها أو بتحريك الأصابع من بعيد , و قد قال باحث فلكى أن الفراعنة أستخدموا الموجات فوق الصوتية فى رفع الأحجار و تنظيفها أيضاً .. و كل ذلك يؤكد أن الفراعنة عرفوا الكثير و أخفوه عن الحضارة الأنسانية .

و لقد أهتدى بعض العلماء الروس و الأمريكان إلى أن الأرض ليست وحدها التى تعيش عليها كائنات عاقلة و هناك كواكب يعيش عليها كائنات عاقلة .. و ليس من الضرورى أن يكون لها شكل الأنسان .. فلا نهاية لأشكال الكائنات العاقلة .

فالذى كان يشغل بال أنيس منصور فى كتاب ” الذين هبطوا من السماء ” , هو أننا لسنا وحدنا فى هذا الكون و أن هناك ضيوف أتوا إلينا بدون دعوة , بل و أننا الآن نحاول أن نستدعيهم , و أكد العلماء على أنهم يريدون الأتصال بنا , و لذلك يبعثون بموجات صوتية سجلتها المراصد الفلكية .. و هى موجات معبرة جداً و منتظمة جداً .
و تحدث عن التقرير التى أصدرته أمريكا عن ” الأطباق الطائرة ” , و الذى أكد فيه الباحثون أن الأطباق تنطلق فى خط عمودى على اهرامات الجيزة , و اكدوا على أن الفراعنة كانوا على علاقة مع الكواكب الأخرى .. و أن مقاييس الهرم نزلت من السماء و أن البوصة و القدم و الياردة فرعونية الاصل .

و تسأل كيف بنى المصريين الأهرامات ؟ الذى قام أحد علماء الرياضيات بحساب الوقت الذى يستغرقه الهرم الأكبر فى بناءوه بالأيدى العاملة و هم 640 عاماً ..
و ما هى الأدوات الهندسية و الفلكية التى أستخدموها ؟

و يروى بعض القصص عن الكتب القديمة و عن الفراعنة الذين شاهدوا كائنات فضائية تزور الأرض و اناساً غريبة يركبون فى جسم مضئ , و يتجهوا إلى السماء ثم إلى الغرب .

و تروى بعض الابحاث العلمية أن أوراق البردى الفرعونية , أن هناك مجتمعاً سعيداً و قوياً ظهر فى وقتاً ما هناك , و ان هذا المجتمع قوى و أشتد و قرر غزو مصر و اليونان , فنزلت عليهم السماء , فأنزلته تحت الماء , و يقال انها قارة أطلانطس .

و يحاول أنيس منصور فى هذا الكتاب باحثاً على تلك الضيوف الذين هبطوا على الأرض ثم عادوا إلى السماء , و ما علاقتنا بهم على مر العصور و هل الفراعنة كانوا على أتصال مباشر معهم و أطلعوهم على سر الكون و التحنيط و سر الحياة , و هل من طرق أتصال بيننا و بينهم ؟ .
و كيف تمكن أهل بابل من أختراع البطاريات الكهربائية الجافة قبل أن نعرفها بأربعة آلاف سنة ؟
و كيف عرفوا أن هناك قمرين يدوران حول كوكب المريخ ؟
و هل القمرين هما سفينتان فضاء مداريتان , و أن أهل المريخ أنطلقوا بعيداً عنه مهاجرين بسبب كارثة فلكية ؟

حقيقة ان الحديث لا ينتهى وما زال له بقيه فى المقال القادم بمشيئة الله